بحـث
المواضيع الأخيرة
نظرات فى حادث
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر •
نظرات فى حادث
نظرات فى حادث
كانت كالزهرة رقيقة، مبتسمة دائما، تعشق أخواتها، وتحب أمها وتحزن لسفر أبيها الدائم بحثا عن لقمة العيش و تحسين الدخل
كانت تتأثر صحتها فى تغيير الفصول، و صحبتها أمها للمستشفى التى تقع خارج القرية على الطريق السريع
و أخذ الطبيب يداعبها- فكثيرا ما يراها- و ضحك من قلبه عندما طلبت منه بكل براءة طفولية ألا يصف لها أى حقن و أن يكتفى بأدوية شراب على أن تكون حلوة المذاق
و سبقت أمها للصيدلية و صرفت الدواء بعدما سألت الطبيبة عن نكهة الشراب وهل هو بالفواكه أم بالشيكولاته
وأخذت تسابق أمها للخروج من المستشفى فنهرتها أمها خوفا من السيارات المسرعة
و سارا جنب الطريق و فجأة تركت يد أمها و قررت عبور نهر الطريق للجهة الأخرى لتثبت أنها كبيرة و يجب ألا تخاف عليها وفجأة كانت أمام سيارة تسير طرحتها أرضا و انعقدت الصرخة على لسان الأم و فوجىء الطبيب بالزهرة المبتسمة تعود اليه محمولة مضرجة بالدماء و قد فارقت الروح.
حادث محزن شاهدت معظم أحداثه بعينى و لكن لى توقفات أمام بعض أحداثه
تدافع بعض عمال الورش و قاموا بالتنكيل بسائق السيارة و ضربه ضربا مبرحا رغم أنه لم يخطىء بشيىء
و يتكرر ذلك فى حوادث عدة بدون التدقيق فيمن المخطىء وتنصيب أنفسهم قضاة و جلادين مع اعتبار أن السائق أكيد مخطىء و ليس هناك احتمالات أخرى
الأم المفجوعة شهدت بالحقيقة رغم محاولة أحد رجال الشرطة و بغرابة اقناعها أن تشهد ضد السائق و لا أعرف لماذا فهل تعرفون؟؟؟؟؟؟؟
الطرق فى مصر متى سينصلح حالها؟ و المليارات التى تحصل من المرور سنويا لصيانة الطرق أين هى؟ و هل تصرف على الطرق فى الكرة الأرضية التى تقع بمجرة درب التبانة أم بكرة أرضية أخرى؟
تأمين عبور المشاة فى المناطق الحيوية مسئولية من؟ فهل سيلتفت رجال المرور لعملهم فى هذه الألفية أم أن كنوز جباية القانون الجديد لا نهاية لها؟
كانت كالزهرة رقيقة، مبتسمة دائما، تعشق أخواتها، وتحب أمها وتحزن لسفر أبيها الدائم بحثا عن لقمة العيش و تحسين الدخل
كانت تتأثر صحتها فى تغيير الفصول، و صحبتها أمها للمستشفى التى تقع خارج القرية على الطريق السريع
و أخذ الطبيب يداعبها- فكثيرا ما يراها- و ضحك من قلبه عندما طلبت منه بكل براءة طفولية ألا يصف لها أى حقن و أن يكتفى بأدوية شراب على أن تكون حلوة المذاق
و سبقت أمها للصيدلية و صرفت الدواء بعدما سألت الطبيبة عن نكهة الشراب وهل هو بالفواكه أم بالشيكولاته
وأخذت تسابق أمها للخروج من المستشفى فنهرتها أمها خوفا من السيارات المسرعة
و سارا جنب الطريق و فجأة تركت يد أمها و قررت عبور نهر الطريق للجهة الأخرى لتثبت أنها كبيرة و يجب ألا تخاف عليها وفجأة كانت أمام سيارة تسير طرحتها أرضا و انعقدت الصرخة على لسان الأم و فوجىء الطبيب بالزهرة المبتسمة تعود اليه محمولة مضرجة بالدماء و قد فارقت الروح.
حادث محزن شاهدت معظم أحداثه بعينى و لكن لى توقفات أمام بعض أحداثه
تدافع بعض عمال الورش و قاموا بالتنكيل بسائق السيارة و ضربه ضربا مبرحا رغم أنه لم يخطىء بشيىء
و يتكرر ذلك فى حوادث عدة بدون التدقيق فيمن المخطىء وتنصيب أنفسهم قضاة و جلادين مع اعتبار أن السائق أكيد مخطىء و ليس هناك احتمالات أخرى
الأم المفجوعة شهدت بالحقيقة رغم محاولة أحد رجال الشرطة و بغرابة اقناعها أن تشهد ضد السائق و لا أعرف لماذا فهل تعرفون؟؟؟؟؟؟؟
الطرق فى مصر متى سينصلح حالها؟ و المليارات التى تحصل من المرور سنويا لصيانة الطرق أين هى؟ و هل تصرف على الطرق فى الكرة الأرضية التى تقع بمجرة درب التبانة أم بكرة أرضية أخرى؟
تأمين عبور المشاة فى المناطق الحيوية مسئولية من؟ فهل سيلتفت رجال المرور لعملهم فى هذه الألفية أم أن كنوز جباية القانون الجديد لا نهاية لها؟
د / وليد الباز- Admin
- المساهمات : 200
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
العمر : 43
الموقع : ebinbaz.maktoobblog.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» يا ناس يا هوه بقلم المصراوى المتغاظ وليد الباز
» الفائز الوحيد اسمه وليد بقلم د- وليد الباز
» فلول فلول ذيول ذيول بقلم د- وليد الباز
» دراسة نقدية مختصرة للفيلم التسجيلى- قبر يسوع المفقود- أعدها د- وليد الباز
» صور من حفل توزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم2011
» بدل ما نحارب التكاتك الماموث جاى الله حى
» موعد حفل توزيع جوائز مسابقة القران الكريم لسنة 2011
» يتربى فى سجنك